الاثنين، 27 فبراير 2012

تطور اللغة

إن العرب أنفسهم في دور انحطاطهم هذا ليّنوا القاف فجعلوها همزة وحذفوا العين من بعض كلماتهم، مثل " إسا " هذه الساعة و " لسا " لهذه الساعة، لأن حلوقهم بسبب تحضرهم قد ضعفت فصارت تستثقل هذه الأصوات، بل استبدلوا بالحركات القصيرة في بعض الكلمات حركات طويلة، لارتخاء في نفوسهم، ف " قم " يلفظونها " أوم " و "قل" يلفظونها " أول " .

خليل السكاكيني

IP

السبت، 25 فبراير 2012

مفارقة


الطفل ، منذ دقيقته الأولى في المدرسة ، يجب أن ينافس أقرانه ..
وهذا يعني أن عليه أن يضربهم قبل أن يضربوه !
أعدّ باحث عربستاني / أمريكي درسة طريفة عن هذه المسألة ..
مقارنة بين الأسرة الأمريكية والأسرة العربستانية فيما يتعلق بالعنف المدرسي ..
في أمريكا ، عندما يعود الطفل إلى أمه مضروباً باكياً توبخه بشدة قائلة :
(( إذهب غداً وإضرب الذي ضربك ، واحذر أن يعرف أبوك أنك ضُربت أو بكيت ! ))
أما في عربستان ، فتستقبل الأم ابنها المضروب الباكي بالضم والدموع ، وتقول :
(( ضربوك ياحبيبي ؟ من ضربك ؟ أبوك بكره يروح معاك ويضربه ! ))
هذه المقارنة البسيطة تغنيك عن آلاف المراجع ، فرق شاسع جداً ، يا أخا فرويد ..
بين مجتمع يشجّع أطفاله على ضرب الأطفال الآخرين ومجتمع يشجعهم على الشكوى للسيّد الوالد ..
الذي يضرب المعتدين من الأطفال وربّما ضرب آباءهم وأمهاتهم والمعلمة والناظر فوق البيعة !
الأب العربستاني الشهم المُدافع عن كرامة ابنه المصفوعه .. ومقابل ذلك ، لايطلب من الابن شيئاً ..
سوى إلغاء شخصيته تماماً وتقديس أبيه ، على خلاف الأب الأمريكي ” غير الشهم ” الذي لايخوض معارك ابنه !
ويتوقع من ابنه أن يدفع عن نفسه بـنفسه !
 العصفورية | د. غازي القصيبي





IP

لنذهب كما نحن



فلنكن طيبين!
لنذهب كما نحن:
انسانة حرة
وصديقاً وفياً لناياتها
لم يكن عمرنا كافياً لنشيخ معاً
ونسير الى السينما متعبين.

محمود درويش

IP

أمنيتي..فيروز


من الأُمنيات التي احلم بتحقيقها في حياتي أن أحضر حفلة للسيدة فيروز قبل أن يغيّبها الموت. وأكون في الصفوف الأمامية للمسرح، أشاهدها عن قرب وهي تشدو بصوتها الساحر، أصفق وأصرخُ عالياً وأردد "يا جبل البعيد خلفك حبايبنا بتموج متل العيد وهمك متعبنا" 
وعندما ينتهي الحفل أطلبُ منها أن نلتقط صورة تجمعُ بيننا.

IP

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

شباط في صور

التقطتُ هذه الصور يوم الاثنين الموافق 20 شباط 2012
 16:09 من امام البيت
 

IP

"خضر عدنان" حتى النصر او القبر


خضر عدنان حتى النصر او القبر ,,
نعم اما "النصر" او "القبر"
هذه هي الرسالة التي ينقلها لنا الشيخ "خضر عدنان" في اضرابه عن الطعام الذي دخل شهره الثالث، ليسجل بذلك اطول اضراب عن الطعام في التاريخ.
"خضر عدنان" يطرق ببطولة فردية اسطورية جدران الخزان منذ ثلاثة شهور وما من مجيب ، كل شئٍ على حاله منذ بدأ اضرابه الا صحته في تدهور قد يصل به الى الموت الذي بات وشيكاً اذا لم يتم التحرك لإنقاذه فوراً.
"خضر عدنان" حالة نضالية فريدة من نوعها ، نموذجاً هو الأروع في مقاومة ظلام السجن وقسوة السجان، صاحب اقوى ارادة .
"خضر عدنان" ستنتصر حتماً في جميع الاحوال، وعذراً منك اذا صمتُ في لحظات ما كان يجب ان اصمت، وكلي خجلُ امام صمودك وجبروتك. 










IP

الاثنين، 20 فبراير 2012

عالم رائع هو عالم القطط

من شدة حبي للقطط احببت وضع هذه المعلومات على مدونتي وهي معلومات جميلة ونادرة يجهلها الكثير منّا :
# تسمى القطط بالأسماء التالية: القط - السنور- الضّيونُ - الهر - البس (لهجة أهل الشام) - المش (لهجة أهل المغرب) - القطاوة (أهل الجزيرة العربية).  # هل سبق أن قمت بالنظر بدقة الى أنف القط ؟بمعنى آخر للسؤال : هل حاولت إستخدام عدسة مكبرة لفحص مقدمة أنف القط ؟ إذا حاولت إستخدام عدسة مكبرة لفحص الخطوط والنقاط الموجودة على مقدمةأنف القط والتى لها ملمس لين كالاسفنج ستلاحظ شيئاً عجيباً : أن هذه الخطوط هى مثل بصمات أصابع الانسان ، فلكل قط شكل خطوط ونقاط على أنفه مختلف تماماً عن باقى القطط الأخرى ومن رابع المستحيلات أن تتشابه بين قطين أبداً !!!


IP

الأربعاء، 15 فبراير 2012

ذاكرة للنسيان


مقطع من رواية ذاكــرة للنسيان لدرويش
  
ولكن كيف أصل إلى المطبخ ؟
أريد رائحة القهوة ! لا أريد غير رائحة القهوة
ولا أُريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة
رائحة القهوة لأتماسك .. لأقف على قدمي .. لأتحول من زاحف إلى كائن !
لأوقف حصتي من هذا الفجر على قدميها .. لنمضي معاً
أنا و .. هذا النهار , إلى الشارع بحثاً عن مكان آخر ..
 كيف أذيع رائحة القهوة من خلاياي .. وقذائف البحر تنقض على واجهة المطبخ المطل
على البحر لتنشر رائحة البارود ومذاق العدم ؟
 صرت أقيس المسافة الزمنية بين قذيفتين ثانية واحدة .. ثانية واحدة أقصر من المسافة
بين الزفير والشهيق , أقصر من المسافة بين دقتيّ قلب ..
 ثانية واحدة لا تكفي لأن أقف أمام البوتوغاز الملاصق لواجهة الزجاج المطلة على البحر
ثانية واحدة لا تكفي لأن أفتح زجاجة الماء , ثانية واحدة لا تكفي لأن أصب الماء في الغلاية
ثانية واحدة لا تكفي لإشعال عود الثقاب .. ولكن ثانية واحدة تكفي لأن أحترق ...

IP

الجمعة، 10 فبراير 2012

الصابئة المندائيون

منذ شهرين فقط سمعت بالصابئة المندائيون
 أثناء قراءتي رواية لأثير عبد الله جاءت بذكر الصابئة 
فكرت في الكلمة كثيراُ فأخذني التفكير لأيام الجاهلية ، من كان يدخل دين محمد من قريش كانوا يطلقونعليه "صابئ" ، لكن ما علاقة الجاهلية ببطلة الرواية التي كانت تتبع هذا الدين ! تركت الرواية جانباً 
لأنتقل الى عالم النت فوجدت أنها طائفة دينية أقلية تعتبر يحيى عليه السلام نبياً لها أصحابها يقدسون الكواكب والنجوم  يتواجد أغلبهم في العراق وايران .

IP

حضارة !

“لأنَّ الحضارة سلَّمٌ ليس له نهاية، ويجبُ على الشعوب أن تبدأ من أول السُّلَّم، وشعبنا لم يكتشف بعد السُّلَّم ولم يسمع بشيءٍ اسمهُ حضارة، لذلك فإنّ كلّ محاولةٍ لاقناعه بغير ذلك، خطأ..”

IP

الخميس، 9 فبراير 2012

الثلاثي جبران




الثلاثي جبران..

أصالة الموسيقى الشرقية العريقة
هوسٌ على العود، شجن، سحر
من بين العود والنغم يولد الكثير 
,,
حين أسمع عزفهم الثلاثي تهيم روحي
 أشعر أن الموسيقى تنطق..
في عزفهم يعلنون ولادة جديدة للحياة 




IP

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

قراءة في رواية: عطر أو قصة قاتل



أتساءل بعد كل رواية انتهي من قراءتها (من أين وكيف تأتي أفكارها ومن أي بحر تتموج أحداثها) ؟ وأعني بذلك طبعاً الروايات الغرائبية المحشوة بالعجائب والتي تشعر بكاتبها وكأنه جاء من جرم بعيد عن الأرض كما هو الحال مع (باتريك زوسكيند) الذي أدهشني بروايته (العطر) مع أنها أول عمل إبداعي له !

هذا المبدع الألماني من مواليد 1949 لكنه كتب روايته البكر وهو في السادسة والثلاثين وأعطاها في البدء عنواناً ثانوياً هو (قصة قاتل) لكنها ترجمت إلي أكثر من عشرين لغة تحت اسم (العطر) وتسربت روائحها شرقاً وغرباً حتي حصل مؤلفها علي جائزة (غوتنبرغ) والتي تعطي للثقافة الفرانكوفونية في باريس، مما دفع بمبدعها باتريك زوسكيند إلي التفرغ نهائياً للكتابة في ساح الرواية والمسرح، علماً بأنه هو نفسه مؤلف مسرحية (عازف الكونتراباس) التي أصابت النجاح في مسارح أوروبا بعد عرضها أولاً علي مسرح (أمباخ) قرب جبال الألب مسقط رأس المؤلف .

IP

توفيق زيّاد

كان شاعراً وكاتباً فلسطينياً، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929 وتوفي في 5 تموز 1994 بحادث طرق مروع وهو في طريقه لإستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته. درس أولاً في الناصرة ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي. شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية، وناضل من أجل حقوق شعبه. كان عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، راكاح، وأصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأكثر من دورة انتخابية ممثلاً عن حزب راكاح، كما كان لفترة طويلة وإلى يوم وفاته رئيساً لبلدية الناصرة. إضافة إلى ترجماته من الأدب الروسي وأعمال الشاعر التركي ناظم حكمت، أصدر توفيق زياد عدداً من المجموعات الشعرية من بينها: "أشد على أياديكم (1966)؛ التي تعد علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل. تتضمن المجموعة المذكورة عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغان وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية. لعب توفيق زياد دورا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض في 30 مارس 1975، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.


في هذا القبر يرقد توفيق زيّاد 




IP




الأرض كلها فندق.. وبيتي القدس "

IP

الطفولة



الطفولة,,
صفحة بيضاء ، وحياة صفاء 
ثغر باسم وقلبِ نقيّ ،،
وروح براءة ..
،،
الطفولة ،،
عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر 
،،
الطفولة ،،
شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة ،،
،،
الطفولة ،،
ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها ،،
،،
الطفولة ،،
قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة 
،،
الطفولة ،،
حياة الروح ، وروح الحياة .. 
،،
الطفولة ،،
أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق ..
:

IP

إنها فيروز

ليالي الشمال الحزينة ,, ضلي ازكريني ازكريني
اعشق فيروز ، واعشق هذه الاغنية
مهما كانت الظروف ، حزن ، فرح ، كآبة ...
حين اسمع هذه الاغنية لا اعرف ماذا يصيبني
اتحرر من كل شي .. من المكان والزمان وربّما من نفسي
..
يا حبيبي
وبحبك ع طريق غياب
بمدى لا بيت
يخبينا ولا باب

خوفي للباب
يتسكر شي مرة بين الاحباب
وتطل تبكيني ليالي الشمال الحزينة


لم العجب أقول لنفسي !
إنها فيروز!

IP

أنا


أخذت من الصمت منهجي ، وتركت هناك صوتي ، وتعلم الأيام كم أنا رائع في حزني وصمتي..

IP

الأحد، 5 فبراير 2012

وهذا ما حدث فعلاً...



وهذا ما حدث فعلاً...

طفل عمره ثماني سنوات,واسمه طلال شاكر عيسى,هربت عنزة من ساحة داره إلى الشارع,لا الطفل ولا العنزة يفهمان بأن منع التجول قد أصبح ساري المفعول في القرية منذ دقائق معدوده,ركض الطفل وراء العنزة,فانهمر رصاص بندقية وأرداه قتيلاً.
لحق به أبوه,فاستأنفت البندقية مهمتها.
ركضت الأم نحو زوجها وابنها,فاستأنفت البندقية مهمتها,لحقت الابنة نورة بوالديها وأخيها,فاستأنفت البندقية مهمتها.

وماذا كانت مهمة البندقية؟!

يوميات الحزن العادي

IP