السبت، 7 أبريل 2012

وهلأ لوين



“حكايتي و بحكيها و لمين ماكان بهديها .. عن ناس بتصوم و عن ناس بتصلي .. عن ضيعة علقانة في الحرب عا التلة .. و علقت مابعرف وين و ضاعت مابين حربين .. عن ناس صفيت قلوبهم و شمسهم صارت فيي .. وبيقيوا يصفوها تا صار دمهم ماي .. عن ضيعة معزولة و متفقة عا السلام .. و قصتها مغزولة عا شرايط الالغام .. حكايتي و مافيها خيللات صحرا سودا .. لهن اقمار و لا هن ورود .. عيونهم كحلها رماد و تا يكبروا الولاد حكم عليهم الزمان يلبسوا تياب اسود”.

هذه هي مقدمة فيلم "وهلأ لوين" الذي تدور أحداثهُ في قرية (ضيعة) لبنانية  حول مجموعة نساء مسلمات ومسيحيات إلا انهن يجمعهن شيء واحد وهو الحزن يحاولن حماية عائلاتهن والحد من المشاكل التي تحدث بين المسلمين والمسيحيين بطرق شتى حتى لا يفقدن ما تبقى من عائلاتهم .
||
عالجت نادين لبكي في هذا الفيلم فكرة الطائفية الحاصلة في المجتمع اللبناني بكثير من الألم والسخرية والتراجيديا .
الفيلم يحتوي على لقطات مؤثرة ومحزنة وبالمقابل هناك لقطات تبعث على الضحك والسخرية ، من شدة اعجابي بالفيلم شاهدته ثلاثة مرات دون ان اشعر بالملل ..


نادين لبكي لقد أصبتي كبد الحقيقة و الإبداع












IP

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

الداعية أحلام مستغانمي، صباح الخير | زياد خدّاش


النص من كتاب زياد خدّاش الأخير "اذا لم تكن لك حبيبة"
1
لمن يقرأ / تقرأ شعراً وروايات؟ طبعاً لأحلام مستغانمي ونزار قباني.
ــ وماذا (مثلاً)عن دستوفسكي وبوكوفسكي؟.
ــ لا أعرفهما.
ــ لم لا تحاولين؟.
ــ لا أريد، فأحلام ونزار يمنحاني كل شيء كالحب والشعر والحرية بسهولة، بينما أنا في المطبخ أحشو (الكوسا) أو أفرم اللحمة أو ألعب التنس أو الشدة، أو أحادث صديقاً على الموبايل، دون تعقيدات لغوية وإحالات نفسية وتاريخية وفلسفية مرهقة (الصياغة اللغوية مني بالطبع). 
ــ لكن أدونيس ومحمود درويش وأنسي الحاج لديهم الكثير؟.
ــ يا أخي أنا مرتاح / ة مع أحلام ونزار، ما الذي يتعبك أنت؟.
ــ أريدك أن تقرأ / ئي سالنجر. 
ــ سالنجر؟ كيف سأقرأ مكوك فضاء؟ هل أنت مجنون؟.

IP

الشعراء الذين غنت لهم فيروز ووديع الصافي


هذه الأشعار تغنت بها فيروز ووديع الصافي بالحان الأخوين رحباني 


          


                     ابن سناء الملك
اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي فكل ليالي العاشقينَ ذنوبٌ
اتوبُ الى ربي واني لمرةٍ يسامحني ربي اليك اتوبُ 
بروحِيَ تلك الارض ما اطيب الربا وما احسن المصطافَ والمتربّعا
وأذكُرُ أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا 
وليست عشيّاتُ الحمى برواجعٍ اليكَ ولكن خلّ عينيكَ تدمعا
كأنا خلقنا للنوى وكانّما حرامٌ على الايام ان نتجمّعا 
غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
يا جيرة بانت عن مغرم صبّ لعهده خانت من غير ما ذنب 
لا تحسبوا البعد يغيّر العهدَ اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا  
ولا قرب نُعمٍ ان دنت لك نافعٌ ولا نأيُها يُثني ولا انتَ تصبرُ
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرها لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظُرُ

IP

حياتنا الآن



"منذ وعيت وأنا أهوى تتبع الحياة السياسية والإجتماعية، إلى أن اكتشفت أن الحياة كلها أصبح يسيطر عليها اللصوصية .. سرقات .. إختلاسات .. رشاوى .. تهريب .. عمولات .. مجاملات .. بلاوي ؛
واكتشفت أن كل هذا أصبح كأنه سنة الحياة كأنه مبادئ وطنية..أصبح النجاح يقدر بقيمة ما في جيبك ولا يهم كيف حصلت عليه..والذكاء هو أن تصبح غنيا وتملك سيارة دون أن يحاسبك أحد كيف أصبحت غنياً وكيف امتلكت سيارة..والفقير..أو الرجل العادي لا يعيش فقيراً أو عادياً لأنه أمين شريف، ولكن لأنه فاشل غبي..والقانون.. إنه أصبح كالبيوت الشعبية أو بيوت الفلاحين لا يقيم تحت سقفه إلا الغلابة الضعفاء. بل إن القانون أصبح كسلاح إرهاب، لا يطبق على أحد من المسئولين إلا إذا رأت السلطة تطبيقه عليه.. إذا تحديت السلطة أو أغضبتها طبق عليك القانون، وإذا كانت السلطة راضية عنك أعفتك من القانون"

إحسان عبد القدوس

IP