أنا أظن على المرء ألا يقرأ إلا تلك الكتب التي تعضّه وتخزه، إذا كان الذي نكتبه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا فلماذا نقرأ الكتاب إذًا ! كي يجعلنا سعداء كما كتبتَ ! يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها.
إننا نحتاج إلى الكتب التي تنزل علينا كالبلية التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس، مثل الإنتحار.
على الكتاب أن يكون كالفأس التي تهشم البحر المتجمد في داخلنا. هذا ما أظن,,
كافكا