وهذا ما حدث فعلاً...
طفل عمره ثماني سنوات,واسمه طلال شاكر عيسى,هربت عنزة من ساحة داره إلى الشارع,لا الطفل ولا العنزة يفهمان بأن منع التجول قد أصبح ساري المفعول في القرية منذ دقائق معدوده,ركض الطفل وراء العنزة,فانهمر رصاص بندقية وأرداه قتيلاً.
لحق به أبوه,فاستأنفت البندقية مهمتها.
ركضت الأم نحو زوجها وابنها,فاستأنفت البندقية مهمتها,لحقت الابنة نورة بوالديها وأخيها,فاستأنفت البندقية مهمتها.
وماذا كانت مهمة البندقية؟!
يوميات الحزن العادي