من الأُمنيات التي احلم بتحقيقها في حياتي أن أحضر حفلة للسيدة فيروز قبل أن يغيّبها الموت. وأكون في الصفوف الأمامية للمسرح، أشاهدها عن قرب وهي تشدو بصوتها الساحر، أصفق وأصرخُ عالياً وأردد "يا جبل البعيد خلفك حبايبنا بتموج متل العيد وهمك متعبنا"
وعندما ينتهي الحفل أطلبُ منها أن نلتقط صورة تجمعُ بيننا.