يقول الفنان مارسيل خليفة :
والذي تغنى بالعديد من أشعار درويش !!!
اعتدت دائما أن احتضن آلة العود واغني شعر درويش ...
لسنين طويلة ارتبطت موسيقاي بشعر محمود درويش
فتآلفت أعمالنا في ذاكرة الناس, حتى صار اسم احدنا يستذكر آليا اسم الآخر
ولا عجب في ذلك فكل محطات مساري
الموسيقي لثلاثين عاما مليئة بالإشارات
من أعمال درويش بدءاً بــ ( وعود من العاصفة )
وصولاً إلى ( يطير الحمام ) .
أحس أن شعر درويش قد انزل على ولي ..
ويقول : أن طعم خبز امه كطعم خبز أمي , كذلك عينا ( ريتاه ) ,
ووجع يوسفه من طعنة أخوته , وزيتون كرمله , رمله , عصافيره ,
محطاته وقطاراته , كلها سكناها في أعماقي .
فلا عجب أن الفت موسيقاي على نغم أبياته بشكل طبيعي ,
دونما عناء !!
لشعر محمود درويش مذاق خاص ..
فهو مرتبط بذلك العالم المسور بالدمار,
وفي شعره دعوة منعشه للحياة,قصائد درويش بشوشة وفرحة كالنهار,
والذي ننتظر قدومه وهي مليئة بالأمل .