النمطيون لا يسألون الله إلا حسن الخاتمة و النجاة من النار, و ينسون أن يسألوه علماً و فهماً و عملاً و تطوراً, و بنية تحتية و تكنولوجيا حديثة, و استقراراً سياسياً و اقتصاداً متيناً, فالموت عندهم راحة من كل هذا.
النمطيون يبنون بيوتاً ولكنهم لا يبنون مدينة, يزرعون شجرة ولا يزرعون حديقة. النمطيون لا يعلمون, ولا يريدون أن يعلموا, و يحبون أن يصنفوا ما يجهلونه تحت باب “علم لا ينفع”. النمطية داء حضاري, يورث الدعة, و يدعو إلى الاستسلام و التسليم. الاستسلام لا يحقق السلام, العمل الصادق وحده يمنح
ياسر حرب