الجمعة، 2 مارس 2012

غسان الى غادة


لو كنتِ هنا. لو كنتِ معي في هذه الغرفة البعيدة العالية لكان العالم. دونك لا يستطيع الجدار أن يخبئ شيئا. أتراك تشعرين كم يفوت عمرنا أمام أعيننا؟ أتراك تحسين وأنت في منفاك الاختياري كم يقتلني خوفك وكم يحز ترددك في أوردتي؟ ثم لا تكتبين! اذا كنت تعتقدين انك حرام على يدي فهل حروفك حرام على عيني؟ ومع ذلك فسأترك بيادر القش تلتهب في صدري وجسدي حتى يأتي ذات يوم تطفؤها فيه راحتاك.

IP