الأربعاء، 7 مارس 2012

احببتك أكثر مما ينبغي

أحببتك أكثر مما ينبغي للكاتبة أثير عبد الله
بطلة الرواية فتاة سعودية تدعى "جمانة" ، وحبيبها "عزيز" سعودي أيضاً ، تدور أحداث هذه الرواية في كندا وتبين العلاقة بينهما بأسلوب سردي مميز وسلس..نهايتها كانت حزينة انتهت بالفراق
الرواية مليئة بالمشاعر والاحاسيس ، وقراءتها لا تبعث على الملل، التهمتها دفعة واحدة لأني لم استطع تركها قبل ان انهيها
تستحق القراءة ..

هذه اقتباساتي من الرواية :



تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..

\
مؤمنة انا بأن جميع مواليد ابريل كاذبون..! ولقد كنت تكذب عليّ كثيراً يا عزيز..
كاذب انت كابريل..! مزهر انت كربيعه..!
أيجتمع خريف الكذب وربيع الفصل معاً..!!
صدقني فيك اجتمعا..لطالما كنت ربيعي يا عزيز..زكذبة عمري التي صدقتها طويلاً، وأحببت العيش فيها !
لطالما كان الكذب بنظري شديد السواد، لكنك كنت تزهي كذبك بألوان لم أعرفها مع سواك..!
\
أتصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي!! ناديتني مرة باسم إمرأة أخرى..
قد لا تكون اللحظة الأبشع لكنها كانت موجعة للغاية يا عزيز..!! ما أصعب أن تنادي إمرأة باسم أخرى على الرغم من أنها تكاد ان تنادي كل رجال الدنيا باسمك..
\
لأول مرة يسكن هاتفي بهذا الشكل الرهيب يا عزيز.. كان كجسد ميت.. لا ينطق.. ولا يتحرك.. ولا حتى يتنفس..!


IP